الولاية الالهية الاسلامية أو الحكومة الاسلامية جلد اول (19)

نويسنده: شيخ محّمد المومن القمي‏

ناشر: جامعه مدرسين حوزه علميه‏

الجز الأول‏ [مقدمات التحقيق‏] [مقدمة مؤسسة النشر الإسلامي‏]
فبعد ما عرفت في المقدّمة الاولى فهل شارع الإسلام لم يدخل و لم يتعرّض أبدا و بالمرّة لأمر الولاية و الحكومة؟ أم تعرّض لهما و دخل فيهما تبعا لورود الناس أنفسهم فيها بمعنى أنّ الناس أنفسهم إذا قاموا بصدد تعيين نائب عن أنفسهم فوّضوا إليه إدارة أمر جمعهم أي أمرهم في ما يتعلّق بكلّهم و بما هو مرتبط بمعاملتهم مع…
هي الأخبار الّتي تدلّ على أنّ الأئمّة إمامان إمام عادل من اللّه و إمام هو من أئمّة الضلالة، و كيفيّة دلالة هذه الطائفة هي أنّها قد قابلت بين القسمين من الأئمّة و حكمت بفسق و ضلال طائفة و بعدل و اهتداء الطائفة الاخرى، و حيث إنّ المعلوم أنّ أئمّة الضلال المتصدّين لأمر الناس كانوا يتصدّون إدارة أمر الامّة و يرون…
الطائفة الأولى من الأخبار الواردة ذيل هذه الآية] 1- فمن الطائفة الاولى صحيحة الفضلاء زرارة و الفضيل بن يسار و بكير بن أعين و محمّد بن مسلم و بريد بن معاوية و زياد بن منذر أبي الجارود عن أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال: «أمر اللّه عزّ و جلّ رسوله بولاية عليّ و أنزل عليه إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ…
صفحه1 از2
کلیه حقوق این سایت متعلق به مرکز پژوهشی مبنا است