نامه(62) ومن كتاب كتبه عليه السلام إلى أهل مصر مع مالك الاَشتر لما ولاّه إمارَتَها أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ، وَمُهَيْمِناًعَلَى الْمُرْسَلِينَ. فلمَّا مَضى صلى الله عليه وآله تنَازَعَ الْمُسْلِمُونَ الاََْمْرَ مِنْ بَعْدِهِ، فَوَاللهِ مَا كَانَ يُلْقَى فِي رُوعِيزع، وَلاَ يَخْطُرُ بِبَالِي، أَنَّ الْعَرَبَ تُزْعِجُ هذَا الاََْمْرَ مِنْ بَعْدِهِ صلى ال بَيْتِهِ،…