فتحصّل: أنّ المستفاد من القرآن الكريم وجوب القتال على المسلمين و أنّ أمره مفوّض إلى وليّ الأمر و ليس لغيره الاستقلال به، و أنّ على الناس وجوب اتّباع أمره. نعم مقتضى إطلاق الآيات استواء جميع أقسام القتال في ذلك و أنّ القتال الدفاعي أيضا مفوّض إلى وليّ الأمر و إطلاقها مقتض لعدم جواز المبادرة بلا إذن منه إلى الدفاع و…